آحلى بنآت
أخواني الزوار عذرآ آلمنتدى للـ(النساء) يرجى عدم التسجيل

..

أخواتي الزايرات

حياكم الله في منتديآت آحلى بنـآت ،،،}

أخواتي حنا بهالموقع أخوات وحبايب ونتشرف بإنضمامكم لنـا

بـس حبينا نعطيكــم خبر قبل التسجيل

فكونا من الهوشات والي ماخذه قلم صديقتها

والي كسرت شباصت المشرفه لانها ماثبتت الموضوع

بالعربي مانبي مشااكل حملة (لآمشاكل بعد اليوم)

واذا خلآص قررتو تسجلون عندنـآ أبد أرعصي هنــآ ومايصير خاطرك إلا طيـب

ننتظــركـم على أحـــر مــن الجمـــر

للتسجيـل إرعـصي هنـا

وكثروا من العزايم
آحلى بنآت
أخواني الزوار عذرآ آلمنتدى للـ(النساء) يرجى عدم التسجيل

..

أخواتي الزايرات

حياكم الله في منتديآت آحلى بنـآت ،،،}

أخواتي حنا بهالموقع أخوات وحبايب ونتشرف بإنضمامكم لنـا

بـس حبينا نعطيكــم خبر قبل التسجيل

فكونا من الهوشات والي ماخذه قلم صديقتها

والي كسرت شباصت المشرفه لانها ماثبتت الموضوع

بالعربي مانبي مشااكل حملة (لآمشاكل بعد اليوم)

واذا خلآص قررتو تسجلون عندنـآ أبد أرعصي هنــآ ومايصير خاطرك إلا طيـب

ننتظــركـم على أحـــر مــن الجمـــر

للتسجيـل إرعـصي هنـا

وكثروا من العزايم
آحلى بنآت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آحلى بنآت

يً هلآ والله تو مآنور المنتدى فيكي يً زائر ^^
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذه عن بعض الصحــــــــااابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mgnooonh khookhaa
عضوهـ مميزهـۂ
mgnooonh khookhaa


عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 28/06/2011

نبذه عن بعض الصحــــــــااابه Empty
مُساهمةموضوع: نبذه عن بعض الصحــــــــااابه   نبذه عن بعض الصحــــــــااابه Emptyالإثنين يوليو 11, 2011 6:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم







فهذا تعريف موجز بحمزة بن عبد المطلب، فهو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عمارة، عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة، أسلم في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجر معه، وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم أول لواء في الإسلام، قتل يوم أحد شهيداً، ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه سيد الشهداء رضي الله عنه وأرضاه.
والله أعلم.




والان نتابع اليوم نبذة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...

أسمه ولقبه
هو
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى
يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي
فهو قرشي من بني عدي .
وكنيته أبو حفص ، والحفص هو شبل الأسد
كناه به النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
ولقبه الفاروق ، لقبه بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه
فاعز الله به الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل

صفته وبيئته
نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية ، من بيت عرف بالقوة والشدة
كما كانت إليه السفارة في الجاهلية ، إذا وقعت بين قريش وبين غيرها حرب ، بعثته سفيرا يتكلم باسمها ، وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوا به منافراً عنهم ، ومفاخراً بهم .
وكان طويلا بائن الطول ، إذا مشى بين الناس أشرف عليهم كأنه راكب ، أسمر، مشربا بحمرة ، حسن الوجه ، غليظ القدمين والكفين ، أصلع خفيف العارضين ، جلداً شديد الخلق ، ضخم الجثة ، قوي البنية ، جهوري الصوت .
قالت فيه الشفاء بنت عبد الله :-
كان عمر إذا تكلم أسمع
وإذا مشى أسرع
وإذا ضرب أوجع
وهو الناسك حقا

جاهليته
كان من أنبه فتيان قريش وأشدهم شكيمة
شارك فيما كانوا يتصفون به من لهو وعبادة .
فشرب الخمر ، وعبد الأوثان واشتد بالأذى على المسلمين في سنوات الدعوة الأولى ،
وكان يعرف القراءة والكتابة .

إسلامه
كان عمره يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين سنة ، أو بضعا وعشرين سنة ، على اختلاف الروايات .
وقد أسلم في السنة السادسة من البعثة
في قصة مشهورة في السيرة النبوية .
ومنذ أسلم انقلبت شدته على المسلمين إلى شدة على الكافرين ، ومناوأة لهم ، فأوذي وضرب
وقد سبقه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابيا فكان هو متمما للأربعين
وقد استجاب الله به دعوة رسوله صلى الله عليه وسلم إذ قال :
"
اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك : أبي جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب " رواه الترمذي
فكان إسلامه دون أبي جهل ، دليلاً على محبة الله له
وكرامته عنده .

صحبته للرسول عليه الصلاة والسلام كان في صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم مثال المؤمن الواثق بربه
المطيع لنبيه
الشديد على أعداء الإسلام ، القوي في الحق
المتمسك بما أنزل الله من أحكام .
شهد المعارك كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بما يدل على عظيم منزلته عنده ، وبلائه في الإسلام . ومما ورد فيه قوله : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ، وفرق الله به بين الحق والباطل " رواه الترمذي
وكان ذا رأي سديد ، وعقل كبير ، وافق القران في ثلاث مسائل قبل أن ينزل فيها الوحي .
كان من رأيه تحريم الخمر
فنزل تحريمها بقوله تعالى : - ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
وكان من رأيه عدم قبول الفداء من أسرى بدر
فنزل القرآن مؤيدا رأيه
كما أشار على النبي باتخاذ الحجاب على زوجاته أمهات المؤمنين فنزل القرآن بذلك .
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جزع لذلك جزعا شديداً
حتى زعم أن رسول الله لم يمت ، وأنه ذهب يناجي ربه ، وسيعود إلى الناس مرة أخرى ، وأعلن أنه سيضرب كل من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات .
وهكذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمثل الشدة على أعداء الله من مشركين ومنافقين
وكان إذا رأى أحداً أساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقول أو فعل ، قال لرسول الله : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق .
وقد شهد له رسول الله بالجنة
وهو أحد العشرة المبشرين بها
وحسبه شرفاً ومكانة عند الله أن رسول الله توفي وهو عنه راض

في خلافة ابو بكر وكان عمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وزير صدق ، ومساعد خير
به جمع الله القلوب على مبايعة أبي بكر يوم اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة
وكان إلهاما موفقا من الله أن بادر عمر إلى مبايعة أبي بكر
فبادر الأنصار والمهاجرون بعد ذلك إلى البيعة .
ولقد كان أبو بكر أجدر الصحابة بملء هذا المكان الخطير ، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بل لقد علم الصحابة جميعا ، أن الرسول حين استخلف أبا بكر على الصلاة إنما أشار بذلك إلى أهليته للخلافة العامة
ولكن فضل عمر في مبايعة أبي بكر ، إنما كان في حسم مادة الخلاف الذي كاد يودي بوحدة المسلمين ، ويقضي على دولة الإسلام الناشئة .
وكانت شدة عمر في حياة النبي عليه السلام ، هي في حياة أبي بكر ...
فأبو بكر كان رجلا حليماً تملأ الرحمة برديه ، ويغلب الوقار والعفو على صفاته كلها
فكان لا بد من رجل قوي الشكيمة كعمر ، يمزج حلم أبي بكر بقوة الدولة ، وهيبة السلطان ...
فكان عمر هو الذي قام هذا المقام ، واحتل تلك المنزلة
ولذلك كان أبو بكر يأخذ برأيه ، ويعمل بقوله . أمر أبو بكر يوما بأمر فلم ينفذه عمر، فجاءوا يقولون لأبي بكر : والله ما ندري : الخليفة أنت أم عمر ؟ فقال أبو بكر : هو إن شاء ! …
وتلك لعمري نفحة من نفحات العظمة الإسلامية التي أرادها الله بشير خير للمسلمين وللعالم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
عمر يقول لأبي بكر يوم السقيفة : أنت أفضل مني ، وأبو بكر يجيبه بقوله : ولكنك أقوى مني . .
فيقول عمر لأبي بكر : إن قوتي مع فضلك .. وبذلك تعاونت العظمتان في بناء صرح الدولة الإسلامية الخالد ...
فضل أبي بكر وحلمه وعقله وحزمه
مع قوة عمر وباسه وشدته وهيبته

عمر في الخلافة
ويتولى عمر الخلافة
وهي أشد ما تكون حاجة إلى رجل مثله ، المسلمون يشتبكون في حروب طاحنة مع فارس والروم
والبلاد الإسلامية التي فتحت تحتاج إلى ولاة أتقياء أذكياء ، يسيرون في الرعية سيرة عمر في حزمه وعفته وعبقريته في التشريع والإدارة
والعرب الفاتحون قد أقبلت عليهم الدنيا فهم منها على خطر عظيم ، أن يركنوا إليها ، ويملوا حياة الجهاد والكفاح ، و يعبوا من لذائذها وزينتها وترفها ...
تولى عمر الخلافة فسجل أروع الآثار في تاريخ ا لإسلام :
....
أتم ما بدأ به أبو بكر من حرب فارس والروم ، فانتهت باستيلاء المسلمين على مصر والشام والعراق ومملكة فارس .
....
نظم جهاز الدولة ، فدون الدواوين ، وفرض الأعطيات ، وجبى خراج الأراضي المفتوحة بأعدل طريق ، وأقوم سياسة ، وواجه حاجات الدولة الإسلامية في الأنظمة والقوانين ، بأعظم عبقرية تشريعية عرفها تاريخ الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
....
حكم البلاد المفتوحة بيد تجمع بين القوة والرحمة ، وبين الرفق والحزم ، وبين العدل والتسامح ، فكان حكم عمر مضرب الأمثال في ذلك ، في تواريخ الأمم كلها ، وقل أن عرفت الإنسانية حاكما مثله خلده التاريخ بعدله ورحمته .

تاريخه في سطور 1 - ولد قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاثين سنة .
2 -
كان عدد المسلمين يوم أسلم تسعة وثلاثين .
3 -
كان صهر رسول الله وأبا أم المؤمنين حفصة .
4 -
كان عمره يوم الخلافة خمسا وخمسين سنة .
5 -
كانت مدة الخلافة عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام .
6 -
فتحت في عهده بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان
7 -
بنيت في عهده البصرة والكوفة .
8 -
أول من أرخ بالهجرة ، ودون الدواوين ، وصلى بالناس التراويح
.
9 -
دفن مع رسول الله وصاحبه أبي بكر في غرفة عائشة .
10 -
تزوج في الجاهلية ، قريبة أم كلثوم بنت جرول ، وفي الإسلام زينب بنت مظعون ، وأم كلثوم بنت علي رضي الله عنه ، وجميلة بنت ثابت ، وأم حكيم بنت الحارث ، وعاتكة بنت زيد ، وقد توفي وبعضهن في عصمته .
11 -
كان له من الولد اثنا عشر ستة من الذكور هم : عبد الله وعبد الرحمن وزيد وعبيد الله وعاصم وعياض ، وست من الإناث وهن : حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد .



المؤمنين, بنت, جديدة, يودلد, نبذة

نبذة عن أم المؤمنين {خديجة بنت خويلد}
بسم الله الرحمن الرحيم:-
خديجة بنت خويلد
أم المؤمنين

"
لقد فضِّلت خديجة على نساء أمتي كما فضِّلت مريم

على نساء العالمين"
حديث شريف

والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس
وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس
ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس.
حديث شريف

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية
كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة

{
بداية التعارف }:-

كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً ، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار ، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة ، فقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشام وفي الطريق نزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة Sad من هذا الرجل ؟) فأجابه Sad رجل من قريش من أهل الحرم ) فقال الراهب Sad ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي ).
ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد ، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيره ولمّا قدم -صلى الله عليه وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب الضعف.

{
الخطبة و الزواج }

وأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له Sad يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك وأمانتك ، وحُسْنِ خُلقِك ، وصِدْقِ حديثك ) ثم عرضت عليه نفسها ، فذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له Sad إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك ) ووصل الخبر الى عم السيدة خديجة ، فأرسل الى رؤساء مُضَر ، وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك ، فكان وكيل السيدة خديجة عمّها عمرو بن أسد ، وشريكه ابن عمها ورقة بن نوفل ، ووكيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّه أبو طالب.
وكان أول المتكلمين أبو طالب فقال Sad الحمد لله الذي جعلنا من ذريّة إبراهيم ، وزرع إسماعيل وضئضئ معد ، وعنصر مضر ، وجعلنا حضنة بيته ، وسُوّاس حرمه ، وجعل لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً ، وجعلنا الحكام على الناس ، ثم إن ابن أخي هذا ، محمد بن عبد الله لا يوزن برجلٍ إلا رجح به ، وإن كان في المال قِلاّ ، فإن المال ظِلّ زائل ، وأمر حائل ، ومحمد مَنْ قد عرفتم قرابته ، وقد خطب خديجة بنت خويلد ، وقد بذل لها من الصداق ما آجله وعاجله اثنتا عشرة أوقية ذهباً ونشاً -أي نصف أوقية- وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم ، وخطر جليل ).
ثم وقف ورقة بن نوفل فخطب قائلا Sad الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت ، وفضلنا على ما عددت ، فنحن سادة العرب وقادتها ، وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ، ولا يردُّ أحدٌ من الناس فخركم ولا شرفكم ، وقد رغبنا في الاتصال بحبلكم وشرفكم ، فاشهدوا يا معشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله ).
كما تكلم عمُّهـا عمرو بن أسـد فقال Sad اشهدوا عليّ يا معاشـر قريـش أنّي قد أنكحـت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد ) وشهـد على ذلك صناديـد قريـش.

{
الذرية الصالحة }

تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- السيدة خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة ، وولدت السيدة خديجة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولده كلهم إلا إبراهيم ، القاسم -وبه كان يكنى- ، والطاهر والطيب -لقبان لعبد الله - ، وزينب ، ورقيـة ، وأم كلثـوم ، وفاطمـة عليهم السلام ، فأما القاسـم وعبد اللـه فهلكوا في الجاهلية ، وأما بناتـه فكلهـن أدركـن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه -صلى الله عليه وسلم-

{
إسلام خديجة }

وبعد الزواج الميمون بخمسة عشر عاماً نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فآمنت به خديجة ، وصدقت بما جاءه من الله ، وآزرته على أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء به ، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، الا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف عليه وتصدقه ، وتهون عليه أمر الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت- ، لا صخب فيه ولا نصب ).

{
فضل خديجة }

جاء جبريل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال Sad إن الله يقرأ على خديجة السلام ) فقالت Sad إن الله هو السلام ، وعلى جبريل السلام ، وعليك السلام ورحمة الله )
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- Sad خيرُ نسائها مريم ، وخير نسائها خديجة ).

{
عام المقاطعة }

ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها وعلى الرغم من تقدمها بالسن ، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى.

{
عام الحزن}:-

وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- ، التي كانت للرسول -صلى الله عليه وسلم- وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها ، وفي نفس العام توفـي عـم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبو طالب ، لهذا كان الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يسمي هذا العام بعام الحزن .

{
الوفاء }:-

قد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة Sad كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت Sad هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها ) فغضب ثم قال Sad لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء ) قالت عائشة Sad فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً ).







اتمنـــــــى تكونوا استفدتــم












mgnooonah khookhaa
نبذه عن بعض الصحــــــــااابه K%20cutout%202
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذه عن بعض الصحــــــــااابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذه عن بعض الصحــــــــااابه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آحلى بنآت  :: تَرَاتيْل لِـ حَرْفْ الأبْجَديْةْ ..~ :: نسآئم آيمآنيـۂ
-
انتقل الى: